مسكين الهوى
قلبى الذى يتمزِّقُ
أمِن الحلال حِرابُهُ؟
قد عاش دهراً آمناً
هو آية الصمتِ التى
ياليتَهُ يوماً يبو
هو ذلك القزِم الكسـ
يهبُ الجميع حفاوةً
أيرى القلوب طليقةً ؟
يا قلب فارحل إنَّها
ما عاد للقب المحـ
قد بيع فى سوق الرقيـ
هو كالجوارى إنْ بدا
و إذا نواها ثورةً
أيظنُّ مسكينُ الهوى؟
ياويح قلبى هل يعيـ
مِنْ حزنه يتحرَّقُ
وهو الذى لا ينطق
والآن يرعش يخفق
منها يكونُ المنطِق
حُ فلا يُذَلُّ ويُخنق
ـيرُ وحِبُّه يتعملق
ومن التجاهل يلعق
ويضمُّه ذا الخندق
دنيا تغرُّ تنافق
ـبِّ توهُجٌ وتألُّق
ـقِ وليس ثمَّ معلِّق
يوماً جميلاً يُسرق
لا بُدُّ حتماً يُشنق
أن سوفِ ينجو يُعتَقُ
ـشُ العمر يُؤذَى يُسحقُ
1999