غيرِّ مُسَمِّاك
يا مَن أثرْتَ مواجعى لى ربُّ
ورفعتنى حتى غزتنى نشوةٌ
فإذا بجندِكِ قد أضاعوا عزَّتى
وأهنتنى حتى تداعى عُذَّلى
وجعلتنى بين الحيارى تائهاً
هل أهتَدى بكَ بعد ذاكَ معذِّبى
غيَّر مسَّماكَ الذىَ قد هدَّنى
وتركتَ أحلامى الجميلةَ تخبوُ
أو هَمتنى أنِّى بساحكَ ذئبُ
وإذا بزورقِ أمنياتى يكبوُ
ومضتْ أباطيلُ الشماتهِ تربوُ
لادربَ يسلُك أينَ راح الدربُ
وبحدِّ سيفكَ قد أُطيح القلبُ لتحفَّ أهلكَ بالهنا ياحبُّ
1998