زمان هواك

زمــانُ هـــواكِ

* لاتجـرحى العينيـنِ بالعــــبراتِ
أتعـاتبين فـتًى تساقـط حُلـــمُـهُ
قـد كـانَ يأمـل أنْ يـراكِ بحضــنه
لكــنَّ دربـَــكِ شـائــكٌ ومُشـتَتُ
إنىَّ فداؤكِ يا منار حياتي
في زحمةِ الأيام والأزمات
وبأنْ يرى الأنوار في الوجَنات
وإذا عبرت فليس غير شتاتي

*يا أيها الليلُ الذي تهواني
أنا لستُ أهوى الدمع لست أطيقه
إنَّا نرومُ الحبَّ نَهوى نورَهُ
وأظلُّ أحلمُ أنْ أراكِ فلا أرى
فيك الدموعُ تهزُّ كلَّ كياني
لكنَّ زادَ الصبِّ في الأحزان
لكنَّ نور الحبِّ ليس بدانِ
غير الهموم تحيطُ كلَّ مكانِ

* هل يكتبُ اللّهُ اللقاءَ مَلاكى
وأبوحَ بالمكنونِ يادُنياىَ كى
وأظلَّ أشكو ذا البعادَ لآننى
إنى كأي فتًى يُدارى جُرْحَهُ
لأكونَ طفلاً أمُّهُ عيناكِ
أُشفَى وترقص فرحتي لِلقاك
أصبحتُ فيه كعابر الأشواك
فالحبُّ جُرْحٌ فى زمانِ هواكِ