الشــيخُ النُّورْ
* الشِّيخُ النُّورْ
وبناتُ الحورِ يهمْن بهِ
ويقُلْنَ سلاماً للمحبوب القادم
للعازف لحنَ الحبِّ لذاتِ اللَّه
للطائفِ فى الملكوتْ
للناطقِ وهوَ صمُوت
للفارس فى زمنِ الأقزام
ياألفَ سلامٍ للآتى يا ألف سلامْ
* فالبيتُ العُلوِىُّ يضُوعُ بطِيب المِسْكِ
لكنِّ الشيخ بعزِّ الفرح حزينْ
ويحملقُ صوبَ الأرض ويُوصى
بالأيتام وبالمحروم وبالمسكين
يُوصى مَنْ عاشوا الليل سكارى
فى أحضان الغىِّ فصار الليلُ نهارا
يُوصى مَن ذبحوا الحقِّ وخنَقُوا الصدق
أضاعوا الشرْع أضاعوا الدين
*الشيخ يصبح بصحْن الِّدارْ
أين الأخيار؟
مَن يُبلغ صوتى للضالين وللأشرارْ
* ياشيخ تموتُ وجُرْح الأُمِّةِ فى عينيكْ
وتحلِّق والأمَّة تهوى ويتيمٌ يبكى
شيخاً كان بصحْن الدَّار يُفرِّق حلوى كلِّ صباح
يُعطى مصروفاً فى الأعياد
يُضحك كلِّ كبار القريةِ والأولادْ
*ياشيخُ فمَنْ لى ولأختى من خلْقِ اللّه سواكْ
كنتَ القنديل أنرتَ الدِّرْبَ فلنْ أنساك
سأُبلِّغ صوتك ياشيخى إنِّى أشتاقُ لَما تهواه
فالدينُ يُصانْ
والعِرْضُ يُصان
وأنا لنْ أنسى ياشيخى تُرْبَ الأوطانْ
وأنا لنْ أنسى دُرِّات تُحيى الوجدان
الشرِّ يموتُ ولا يبقى غيرُ الإحسان
فالرُّوح تحلِّق والذكرى تبقى الإنسان
27/6/1998