نبضات متقُطَعة
لِمْ ترفضين الحُلم يامولاتى
ماذا يُضِيرُكِ لو ضممتِ مشاعرى؟
هذى طبولُ الوصلِ تطرب مسمعى
أنا فى عٌيُونِكِ راهبٌ مُتَبتِّلٌ
فأنا المبعثرُ فى سراب حياتى
لتذوق شُهد الحبِّ يا مِشكاتى
هيَّا أبينى الوجه يامرآتى
أنا فى رحابك قد شعرتُ بذاتى
أيضيعُ حُلمىَ فيك ياعمرى وياحُلم الحياه؟
أَأَظلُّ ظمآناً ودونى سلسبيلٌ من شِفاه؟
أتموتُ آمالى سُدًى والعمرُ لا أدرى مداه؟
فأصيرَ كالعصفور فوق شُجيْرةٍ سئمتْ نداه
لاتحرمينى من حنانِكِ رُوحى
هل هزِّ غُصنَكِ طائرٌ غيرى فلمْ
هل كان يحمل حُبَّهُ مثلى أنا
إنْ راق قلبَكِ أنْ أبيتَ مُقرَّحاً
ماذا دهاكِ بكلِّ شىءٍ بُوحى؟
تجدى سوى ذبحى وهدم صروحى
بين الجوانح ضاق بالتِّبريح
فلسوف أهوى إنْ أردتِ قُروحى