تساؤلات عـاشـق
24/2/1998
ماذا أقدِّمُ للحبيبةِ يا وطن ؟
وأنا المسافرُ فى متاهات المِحَن
أَأُقدِّمُ الآهاتِ والعَثَراتْ
وأنا الذى حاولتُ جُهدى ..
.. أنْ أكونَ الفارسَ المغوارْ
.. أنْ أكونَ الحُلْمَ فى عينِ الصِّغار
.. أنْ أكونَ العمرَ محفوظَ الذِّمار
أنا لا أحبذُّ أنْ أكونَ أمامها
طفلاً يحاول أن يُغاث ولا يُغيث
أفهلْ أعيش إذا رأتنى فى النهارِ..
مُطأطَأ الآمال مشلولَ اليدينْ ؟!
فبأي وجهٍ -قل - أواجهُها بهِ ؟!
وبأىَّ ردٍّ قلْ بربِّك يا وطن ؟!
أسْطِيعُ أنْ أُرضى العيون المُفعمةْ
نظراتُها تُعيى اللسانَ وتستثير مكارهى
فهْىَ التى تهوَى حبيباً غازياً
وأنا هُنا أُغزى فأكْرهُ أنْ أراها عاجزاً
فمتى أراها قلْ بربِّك يا وطن ؟