نور الحب
غبْ حيثُ شئتَ فهل تغيبْ ؟
أنتَ الذى أترعتَ كأَ
هذا جزاؤكَ ما ترا
هذى ابتسامتك الحميمةُ
فالصعبُ عندك هيِّنٌ
لا فرق عندك بيننا
كُنَّا بأسرتك الجميلةِ
يا "حقُّ" أنتَ أشعتَ نور
أنت الأبُ الحانى وصدْ
فلكم عفوتَ عن المسىءِ
يا شمعةً إذْ أحسنتْ
يامنبعاً للحِلْم قْد
دنياكَ حُلْمٌ أخضرٌ
أبتاهُ قلْ لى ما الذى
إنَّا نُصارع فى الحيا
يا أيُّها الأملُ الرطيبْ
يا أيُّها الرجلُ الحبيبْ
ـس الحبّ أحييتَ القلوبَ
هُ فهلْ ترى غير الطيوب
أفسحتْ صدْر الكئيب
بعد التأمُّل ياطبيب
فإذا الغريب هو القريب
باقةَ الفجر القشيب
الحبِّ فى هذى الدروب
رُك واسعٌ عندِ الكروب
وكم أجرْتَ وكم تجيب
للناس أحرقها اللهيب
أشرقتَ بالوجهِ المهيب
دنياك ما فيها غروب
فى الأرض يستدعى النحيب ؟
ةِ كما نصارع فى الحروب
غبْ حيثُ شُتَ فلن تغيبْ
29/4/1999