بوح
(1)
يـتـيـــــم
مَن أحرقت خدَّيه قطْرات الألمْ
من صار فى شرخ الشبيبةِ كالهرِمْ
مازال يمشى والعيونُ تراقبُهْ
فهْوَ اليتيمُ لأننا نتجنَّبُه
(2)
بــــــدر
وإذا خبا بدُر السما فإِّنما
فاليوم تَحتفل النجومُ بتمِّهِ
بدرُ الزمان ُمنوِّرٌ ومُقَرَّب
وهو الذى نهفو إليه ونطرَبُ